أنا دوحة للعشق مغنى ومربع
وريشة رسّام تقول، فيُسْمَع
لكم غنت الأطيار لحن مودتي
وكم راح قلبي في المحبة يرتع
فلا تعذليني لو جعلت قصائدي
جداول عشق من ربوعك تنبع
أنا عاشق.. جنّ الغرام بقلبه
فليس كمثلي عاشق يتلّوع
أنا شاعر يسمو البيان بشعره
وأدعو القوافي للقريض فتخضع
وحين لعينيك البيان أصيغه
فيعاودني شوقي مرة آخري
أراني بعجزي لا أجيد وأبدع
فيا شام إني قد كتبت قصيدتي
صدى جِرْسها في مهجتي يترجع
أحبك ما عشت الحياة فإن أمت
فحسبي بأني في ترابك أهجع.