ينبغي أن أشك في الخيول
العابرة لغابة الذهول
تفرك ضبابا بمشبك الفلول
وبخطى ملتوية
تواصل حكمة السبب ...تزيل نهارات الرماد
ليكن لابد لي أن أرحل في غابة الظنون
إلى السواعد المهشمة
مقابر الشجون
أفتح ثغر النهر الشارد
لقبضة الرغبة
أنسج من وحدة الأثير لغة السجون
أمضي بفؤوس عشقي إلى باحة من ضوء
لمدارك الإحراج
ألهو بدهشة الوحدة
هنا ما يشبه الظلام ..أسئلة النثور
بخابية الحدس المرفل
تغني مكاشفات الشمس
هناك غابة خراب
عصف الأبراج للسراب
تلمح لترس الماضي المتهالك
على شبابيك الشرود ،، كي يسوي خيط لقاء للسحاب
أما ظلي فامضي به إلى حقل أبجدية ورمته المرحلة
عاصرا لبن العقول
و كلما أصابها تعب ممل مكتبتي البنية
أفرش لها نهارات الحبق المدلل و الذهول
أفك حصارا على براعم الصخور
وجذور العتمة الملاطفة لراية النشور
ألوي عنق طقسها المجنون
ينبغي أن أوشح السخرية الملتهبة
بشرشف الغيم الناعس المفتون
أكتسح صحراء الضمائر الملفعة
أنهي مسيرة في غابة الفنون
ثم أسير وحدي بجادة تودع خلجاتها
كياسة مهملة
تلهو بأصداف النوايا والقلوع
تشكل من تهجية المكان
أسئلة الرجوع إلى مكامن المدارج المنسية
بنهر الفجر والخنوع
وإني بخيمة التمني أنهي فصلا لازمني من كشف العبارة
يفرك جلدة الضمائر السافرة
في عيون السر ونواميس الدهشة
قرب مرابع الضياع والسنين
أغصان تترست غصة الملاعق المذهبة.