رحل النوم وهجرني، لم يعد يطرق أجفاني. لِمَ الرحيل يوم حاجتي إليك؟ لمَ خذلتني؟ وتركتني أتصارع والتحليلات تركتني بين مدّ وجزر، لكني لم أجد الحلول. سوى طلب غفوة تنسيني الدنيا، وهمومها عد أنا أرجوك يا شقيق الأجفان، فأنت الحبيب، ومريح تعبها وأرقها زر هذه الأجفان، ولا تكن مرادفا للخذلان، تلفت حولي وجدتهم كلهم في نيام.
انهضوا لم هذا السبات؟ انهضوا، لقد رحل عني صديق الأجفان.