خاطرة

صديـــــق الأجفـــــان

بن دادة وداد

رحل النوم وهجرني، لم يعد يطرق أجفاني. لِمَ الرحيل يوم حاجتي إليك؟ لمَ خذلتني؟ وتركتني أتصارع والتحليلات تركتني بين مدّ وجزر، لكني لم أجد الحلول. سوى طلب غفوة تنسيني الدنيا، وهمومها عد أنا أرجوك يا شقيق الأجفان، فأنت الحبيب، ومريح تعبها وأرقها زر هذه الأجفان، ولا تكن مرادفا للخذلان، تلفت حولي وجدتهم كلهم في نيام.
انهضوا لم هذا السبات؟ انهضوا،  لقد رحل عني صديق الأجفان.
                                                             

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024