أحاطني الأرق ...
إرتديته كالثوب تلك الدقائق ...
كنت أظنه بداية لا تستحق ...
أوبضع دقائق ...
وتمر دون قلق ...
لكني أدركته يستمر في الأفق
يواصل طرد النوم من العمق
من على عيوني المتعبة ...
لحظات متعاقبة ...
ثـم لحظات مضظربة ...
فيقيد مواعيد من تلك الحقبة ...
لأكون حينئذ بين أيادي صعبة
ذات مزاجات غريبة ...
فمساحات غير منتظرة ...
بنفس أفكارها مضظربة ...
ودموع ألم مبعثرة ...
لأعانق قهرا ويلات الإنسحاب ...
بساتيني يسكنها الإضطراب ...
ليغدوما بيني وبين الراحة إغتراب
على أرض خصبة، مساحاتها مقهرة
لمن لا يعي بوادرها غير المنتظرة ...
تغدوإليه معالم مدمرة ...