خلا خِدْرُكِ بهجرك له، فأضحى مرتعا للهوام ومأوى لضواري الرذيلة ...
حل بدل شذا العَرْفِ، نَتْناً وعَفَنْ في حقول المعرفة، وبساتين العلم تنزوي الفضيلة إلى كهوف الألم، يضنيها البعدُ، وتشجيها الأحزان، وتُحَنْجِرُهَا مُدْيَةُ الأسف ...
دخيل يعبث بمُلْكِها المسلوب، يعتلي سرير الطهر بجسدٍ تلطخهُ أدران الطمع والجهل المقنع!!
صرخات الفضيلة، تمزق كيان الشرفاء، وتُدْمي مُقَلَ العقلاء ..أين نجدك أيتها الفضيلة ؟
أحابيل البغي تنصب ُباسمك، يتوارى ناصبوها خلف غشاء التملق،وحسن سبك الكلمات المسمومة،...
ما أبعدك عنا أيتها الفضيلة !!