قلي كيف تستكين الأشواق
وينطفئ بليال البعد لهيب العشاق
فلقد ألقت عيناك سهما
أصاب زوايا جسدي فنشب به الاحتراق
كيف أقول مليون مرة.. أحبك.. قبل رحيلك
وأقنعك أنني أتجرع الموت بالفراق
كيف أدعي الهدوء...؟
وثباتي زعزع من الأعماق
تطاير من ربيع عشقي
الأوراق
إني ببعدك أحتضر وأنفاسي تتذوق الاختناق
فالروح ذهبت معك
وتكفل جسدي حمل المشاق
بقيت لوحدي..
أ تنتظر طلتك رجوعك.. حبيبي
أن تقودك يوما إلى جفنيا المساق
أن يجمع وهج لهفتنا لقاء
ونطفئ براكين شوقنا بعناق
فلطالما أردت قرب عينيك البقاء
والغرق.. والموت.. وكذالك الشقاء
أي قدر عجيب هذا يا قدري.. وأي قضاء
أراني عينيك.. فعلقني.. رماني
ونثرني في بحر ظلمتها طفلة تتعلم خطوات العشق.