أطفا نار الكمنجات المهربة من رمل البدايات
الشموع غابت
ارسم ببقائها على ستائر النوافذ البنية
مدنا تمشي حافية
إلا من خيبات المساء
و الشمس تعشق كي ترتاح
ترتخي على ركبة الغياب
تلمح إلى كأس نبيذ
الشمس قافية الكسور
تلهب تراتيب الأغاني بغيث الأرائك
الشمس تنسى
كما جسد الليل
لا تظمأ إلى نظرات المشيئة
تلهو بالنسيان ، بموسيقى معانق لآنية البلور
و أنا عنق الخيال
أمضي إلى الخسارات السريعة
أصفف الورد في إسطبل الكناية
أدنو من الإساءات الصغيرة
كعاشق لخوخ الشقوق
كعابد لشمس البرودة المملحة
أما شتاءً فألهو بكتبي المدرسية
والقصائد الحبلى بغيمات القمم
اجمع منها إلى يسار الموج
وخارج مجال المحيطات المنسية
اتكأ على شرشف من شمس المساء
داخل غابة الظنون أتجول وحدي
ارسم دوائر الدهشة من فلز الفصول
ومن جلد الضفاف ضفاف الأسر
احمي العصافير المهاجرة
إلى غزال الانحدار إلى أبجدية الضنك
.. بخيام المساء السابح في مهب الشكّ
احضر لقاءات الحجر بذاكرة الشاي والهال
اغمد في لهب السماء أمال الأشجار المصطفة قرب المقابر
لتتقمص شكل الكلام العابر
افرغ جعبة الوقت من متاريس العقارب
أمر وحيد إلى الضفة الآدمية
افتح شوارعا للرثاء،، رثاء الخيل
وأسماء الحضرة المتجلية في ذرى العبور
أتفحص أسماء الموتى بدهاليز الألفة المنمقة لموسيقى الوحش
ازرع قربهم كلمات الحب
ثم أرخي شراع القمر التعيس وأمر مسرعا
اقتل صلابة الوحشة في سفري إلى مشاهد
الأدغال
اعلم الغصون المترنحة طريقة الركوع والسجود
وحينما يداهمها موسم المرايا المثخنة بجراح الرصاص
أتلصص على أميرات السرايا وهن قرب مربع الماء
يدهن عشبة الحب بسؤر الخنوع
ستمطر بعد قليل، حدس عابر كما عصافير الدوري
ربما عكس ذلك
قد تشرق الشمس
ارجع بالقول إلى أصداف الضباب
في ليل يمتح صفصاف القبائل الزاحفة
على عرف الغياب
كما الشجر ارتدي ثوب النعاس
يتهالك يتخايل في أغوار الذكرى
بين ماض مرسوم على قسمات السواد
وحزن القباب
ستمطر على خطواتي
يأتي اليوم منزا بجمر الطلوع
وللشمس معازف، كرز، أشلاء دمى
دفلى بتعرّج الماء
ترقص وخيام الرؤى
ستمطر عسلا
حجرا صديد، هذه صحراء .. قط يموء قرب اثاقل عرف
ونجم قديم
جرده ألحكي وشاي الليالي
ليسكن أهوال الموائد المتخمة
يتوسد نرجسة وأحشاء اللغة
فرج رابض في أعاصير الوله
يلبس فجر اليتم
يلعق ماء القول
ودشم النوم على صفيح اليد
يفجر جرح اللغة والذكريات
يلعن باسم المواقيت المهربة
صوت النساء
يحنو إلى جبة التيه في ظلام المساء
يلدغ الأتي الطيع كفصل الشتاء
ولن يبوح بسر الرياح
يدس النواح في شبابيك القلب.