هي وحدها
... من تستطيع لأجلك أن تقاوم
وحدها ...
من تأخذ بيدك لتعانق سحر الأحلام
بمفردها ...
من تدافع عنك شتاتا كان للأوهام
هي الأم ...
موطن الحب الفياض على الدوام
فمستقرا للوفاء ، ومقاصد السلام
ترأف دوما لحالك ...
عبر سائر الأيام ...
تتعب هي وتشقى وأنت تنام
تتحدى المحن وتقهرها ...
تصد عنك أشواك الألأم
لتحتضن أنت...
وفي هدوءك نسمات الابتسام
فكن لها دوما خير صديق
وكن لها في الكبر الوفى الرفيق
ولتكن إليها الابن البار ...
فالشقيق...
من ينسيها الجراح عند الضيق
حين ينشب بداخلها الأسى العميق
فهي الجنة المنتظرة ...
ولا تدع حولك أسوأ التعاليق