الكرة العجيبة
كنا نلعب أمام باب الدار وقدامها. كان هو في مواجهتي وكنت أقابله، نتقاذف الكرة ونجري خلفها وذات لحظة ظهر أمامنا ونظر إلينا قائلا:
- لا تلعبا في الطريق، عندكم الجرادة فهي تلسعكما. والتقط الكرة بيديه وركلها بكل قوته فطارت فوق سطح الدار واختفت. غضبنا وعجزنا عن الحركة. رمقني من فوق ونادى عليّ وهو يقول «اذهب إلى أمك وقل لها تعطيك الكرة». انطلقت مسرعا واجتزت، رجعت
وناولتني الكرة. نظر صاحبي إلى الكرة مندهشا وهو يردد «إنها هي هي».