دنياي جملة من الأقدار...
أحياها بلا توقف...
وقد غاب عن موطني الاستقرار
فالظلام قد خيم بالمكان...
ورمى بظلاله. فكان هو الشعار
الأحزان صارت لي العنوان...
عيناي لم تبصر بريق الأنوار
مدينتي مغلقة الأبواب ليل ونهار
الجمع حولي متسائل محتار...
لما هذا القلب عاتمة منه الأنظار؟
لما حديقته لم تنمو بها الأزهار؟
فأخبرهم بما سكن الوجدان...
أرضي صحراء قاحلة...
والماء غائب عنها باستمرار...
فكيف للورود أن تعي الازدهار؟
كيف للكيان أن يعزف على الأوتار؟؟
وهناك من سرق مني بسماتي...
أما هنا بذا المكان ...
فبيننا من هم أقسى من الأحجار