أنا الذي زارني الحب محملا بعطر ربيعه وأنحنى غصنه المورد إلى صدري، فعانقته بشوق حتى فاضت أدمعي على صحن خدي من شدة الفرح فوجدت كل روحي غارقة في لون عينيه فأحسست أن روابي الحب تفرش لي ورودها حتى زالت أيام الألم من حياتي، فكنت العلاج لما قلتي أحبك وهذا قبل أن يمزق الحساد خيوط بيت العنكبوت الذي بيننا وشربنا تحت شرفته من رحيق الشفاه حتى ثملنا والرياح تتلاعب بشعرك المسدل كالحرير بلطف فشعرت أنا هو فارسك الذي أحبك.
فاضت أدمعي
قسنطينة - أحمد سبتي
شوهد:571 مرة