فاضت أدمعي

قسنطينة - أحمد سبتي

أنا الذي زارني الحب محملا بعطر ربيعه وأنحنى غصنه المورد إلى صدري، فعانقته بشوق حتى فاضت أدمعي على صحن خدي من شدة الفرح فوجدت كل روحي غارقة في لون عينيه فأحسست أن روابي الحب تفرش لي ورودها حتى زالت أيام الألم من حياتي، فكنت العلاج لما قلتي أحبك وهذا قبل أن يمزق الحساد خيوط بيت العنكبوت الذي بيننا وشربنا تحت شرفته من رحيق الشفاه حتى ثملنا والرياح تتلاعب بشعرك المسدل كالحرير بلطف فشعرت أنا هو فارسك الذي أحبك.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

19868

19868

السبت 06 سبتمبر 2025
العدد 19867

العدد 19867

الخميس 04 سبتمبر 2025
العدد 19866

العدد 19866

الأربعاء 03 سبتمبر 2025
العدد 19865

العدد 19865

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025