فاضت أدمعي

قسنطينة - أحمد سبتي

أنا الذي زارني الحب محملا بعطر ربيعه وأنحنى غصنه المورد إلى صدري، فعانقته بشوق حتى فاضت أدمعي على صحن خدي من شدة الفرح فوجدت كل روحي غارقة في لون عينيه فأحسست أن روابي الحب تفرش لي ورودها حتى زالت أيام الألم من حياتي، فكنت العلاج لما قلتي أحبك وهذا قبل أن يمزق الحساد خيوط بيت العنكبوت الذي بيننا وشربنا تحت شرفته من رحيق الشفاه حتى ثملنا والرياح تتلاعب بشعرك المسدل كالحرير بلطف فشعرت أنا هو فارسك الذي أحبك.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024