أيمكن أن نضيف كلمة (وداعا) لأي اسم حتى يثير فينا كلّ هذا الألم؟
عمرُ الجرح في خاصرتي عشرة أعــوامْ..
وأنـا اليوم، كما أمس..
تلبسني الآلامْ..
والسّهم الذي حلّ بي ضيفا..
بين الحنايا، طاب له المقامْ.
------
خمسون من العمر مرّت ..
وأنا مازلت طفلا..
يحنّ إلى لمسة كفّيْك، كي ينامْ.
كان الوقت شتاء..
وكان الرحيل مساء..
وكنت ُالوحيد.. أشدّ الرّحال لغربتي..
بالّليلة الرعنـــاء..
------
وجـــه المديـنة باهـتُ..
صوت القصيــدة خافــتُ..
وصهيلُ الجــرح يعـلـو المدينة والقصيــدة.
وهـــذا يراعــي صــامتُ.