جمال شاب في رعيان الشباب أحب مهنته وعمله. كان موظف في أحد الإقامات الجامعية، عمل بها لعدة سنوات وإلى الآن لا يزال يعمل، لم يتغيب يوما واحدا عن عمله والكل يشهد له بنشاطه أحب جمال مهنته منذ الصغر وحتى الآن لا يزال يحبها لقد عشق مهنته وهو الآن يرغب في تطوير نفسه وأن يتوسع في مجال عمله. وكان الكل يبحث عنه والكل يتحدث عنه لأنه فتى شهم وأنيق كان حسن المظهر. جمال الآن يريد الزواج ولكن من ستكون سعيدة الحظ حتى تتزوج به؟ لقد أحس جمال بفراغ رهيب وكبير وهو يبحث عن فتاة أحلامه التي تنسيه همومه ومشقة الحياة لأنه تعب ويريد الاستقرار معها. وكان يريد أن يسعد معها وان يجد راحته التي كان ينتظرها منذ وقت. يقف جمال وهو يبتسم يريد أن يكتب لها ألف تحية ويرسل لها ألف سلام لأنه مصر على الصمود حتى النهاية. إنه يرغب في الزواج من فتاة أحلامه التي كم اشتاق لها وهو ينتظر ذلك اليوم السعيد.