صوت المدينة هدوء الغياب
قشرة قمر تحط على لحاف النهار
،،،وفي اللحظات الهشة
يجمع قطع القيثارة
منهك كان
يشبه اللهو بحركات ضعيفة
في صمت الخواطر يجثو في صينية
الحديث
يبكي السر المثنوي
ليستفيق على دمعة الآذان
،،،صوت المدينة ،حديث النهار
قباب الألوان المتكسرة على صخر الدهشة
قال لها ستلد حبا يغدو عبثية الأقدار
شيء من شحوب الغروب
يحيط برقبة النهايات
يرسم لحظة هاربة من مربع الفجر
وجـــــه
شفاه مزهرة
يبيع الخروج إلى سطح الزبد المتلوي
في قارعة الخطوات
يرسم لونا للريح و عبارات التأسي
يرسم نهاية الشوارع
صارية العرفان
يتكشف بقية الوجود القلقة
دائم البحث دائم البحث
عبثا يقطف زهرة يسميها قافية الماء
يدفنها كم الأرض
و ينام مرتاح البال
لا بل ينهض يدور حول ظله، يحمل صوت المدينة
على خشبة الصعود إلى سراديب
الخشبة
بلا زاد يحدث حاضره الثابت وتدا في مربط
البعد، يستسلم للون الدروب
ليس له هدف
سوى لملمة شتاء عابر بين الكلمات
ينصت إلى خطى البعد
ماذا يفعل هذا المد في جزر حياتي؟
أنهكني الانتظار
و صوت المدينة
هناك الخطى لا تخشى نهاية الظلام
بداية الربيع و البراعم
حين يحط الكحل ليضيء أزمنة الكلام
كل شيء يغيب مع إطلالة الفكرة
تهاجر النسمات إلى روابي الظن، تلسع بتلات النسغ
ترسم عليها أكاليل غسق
ربما احبك في موعدنا الآتي، كالدمع شراء و بيع
ربما الجوارح تتمرس شقوق الصخر
صخب في الرؤى، يتخذ معنى
الشتاء
في المدن المنسية، لا التاريخية
بابل ، بغداد، سرمن رأى، اقصد خربشات الأغاني
زمن الوصل
عيون العذاب
هذا الجنون الذي يلطخ السحاب
بأماني تضحك جدران الأسى
يرسم برعما على هيئة الوردة ، يلسعه
يأمره: تحرك، دب، كن