أحبك يا مصر
وأنا على السفر إليك مصر
فحبك في قلبي لا يفتر
كحب التقي للجنة نعم الدار
يا مصر فرق بيننا البعاد وهذا قدر
ولكن عبر جسر المشاعر إليك أعبر
وبتاريخك الحافل أنا أفتخر
ولجريدة الأهرام تحية ملؤها العطر
وبقاهرة المعز أنا منبهر
أنا بجسمي في الجزائر وبالروح في الجيزة زائر
يا مصر عريق فيك الماضي أصيل فيك الحاضر
يكفيك الفخر
أنه منك شوقي والعقاد وناصر
وسأتغنى بحبك يا مصر
كما غنى العندليب الأسمر
فعاشت مصر
طول ما غنى في عشه الهزار