قصيدة

لأبحر في ممالك الحلم

بادر سيف

البحر حب هزيل
اشراقة الحوريات في كينونة الفجر
البحر لؤلؤة بأعماق الذكرى
فأبحر بعيدًا
وعد بسلال الغيث والعواصف الشرسة
... كل ما فيه جنون، تماهي عمق المبتغى
فأبحر بعيدا وعد إلى توّحدك الموهوم
وأنت تسال عن رغبة في الموج
الموج المضيء المستحيل
حد العشق ومكاشفة الألم
شكل لنا برجا
من فلزات الصبابة و عواصف التثليث
فأنا مثلك أيها الفجر
أجر رداءا بحريا يستدرج رؤى الأضواء
أرتل وحش يلفظ ما تبقى
من أنفاس قرب مرجلة الأيام
أوقظ حورية الخلجان
إلى تمام الصمت
اشراقة  التماهي، واللعب بالعبور إلى المبتغى
في صينية اللازورد والعشق المعلب
نعم... كنت في القالة
العب لعبة الحظ
ارسم على حوائط الكواكب المزدانة
بالتواشيح
إخطبوط المسافات الآهلة بالهجر
في القالة لا ينام البجع باكرا
إنه يضيء غموض الاستحالة
يرسم بطبشور الطفولة وجه من أحببت
 سيدي الشرس
عاصفة رؤى
تنهيدة الأم أمام أثاقل الهدأة
هدأة البعد وسحر التسبيح
كنت عابرا لفيوضات الهيولى
والتفكير في منشئة العوسج
حاملا اشراقة الرايات و تباريح المدينة
قالت لي المرأة الذاهبة
مع موج السحر بلغة الأرض
هنا نام النبي
مرقد الأولياء من وهبوا الكلام
لحورية البحر
صدقت المرأة الظل وغاب الموج
في مساء الغموض
بياض لفها وسر الأبجدية
الناهضة من سديم اللّهفة
وعدنا إلى كهف الغواية
بأعين معصبّة كي لا نكتشف
السر المثنوي
نلهج بأصابع الالتواء من خطى التمام
نلهو بسباحة الغيم بمنحدر الغرف
والمساء يا كريمة غدير يصنج تينة
الصفرة، يدعو انحدارات اللآلئ
العاشقة وللمعز قصة أخرى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024