وهنتِ الحياةُ واغرورقتْ عينا الزّمان
تمسّكَ صباحٌ بليلٍ منسي
تريّثَ الحزنُ قليلاً
فنبتت نبتةٌ في أرضِ الشّقاء
واخضرّت وتطاولت
تحطّمَ المنزل الزّجاجي
واختفتِ الوعودُ الكاذبة
أصبحتِ الحقيقة تلمع كالصّفاء
وازدانت الحياة مجدّدًا وانتشت
إنّها تفاصيلُ أخرى
لصبحٍ جديد