صخريةَ العينين تبدو للورى
أرضي وتختزن الصّخور زلالها
يصفو صباح مدينتي في عزلة
الهضبات أسنمة تخوض رمالها
تستوقف السيّاح في واحاتـــها
آي كأنّ الله قد أوحى لـــــها
ريم كفكرة شاعر متمــنّعُ
صانت هنالك بالتّقى أطفالــــها
من ومضة الصّوان بل نور اللّمى
من لينة عزمت علي وصـالـها
من أعين نجل تميز غيدنا
من كحلها الواشي فيا له يا لــها
سَمت بقدر النّور والأرج الذي
معراجه حلق تضمّ رجالـــها
سمت بقدر الأولياء بأرضــها
المُعربون حرامها وحلالها
لبست أمانا ضافيا يا ضيفها
والجود من حقب الزّمان جثا لها