قصيدة

ضننتها نعمة

نور الدين مغلاتي

أرجو عطفكم فأنا المكسور والمنصوب والمجرور
إذ عطفت بي عاطفتي إلى منعطف محظور
فقد جرني حب التجارب إلى تجريب تجربة أشعرتني بالسرور
وتٙسرٙبٙ سِربُ سٙرابٍ لمخيلتي إنْسٙربٙ الشر منِي إلى أن أصبحت به فخور
فظننتها حلا لحٙالِ فحَالتْ بيني والحلال فتحولتُ حالَ المسعور
وقصورٌ غدة مقصورةُ بتقصيرِ قاصرٍ كان بالأمس يلحقُ مع الصقور
فكان نَصْبَ عينِ نٙصيبِ نصْبٙ نصٙابٍ نصّبني منْصِبًا من أهلِ الشرور
فظلمت نفسي بظُلمِ ظَالمٍ أظلمٙ حياتي ومن يومها لم من يومها لم أر النور
فمزقني سيفُ الأسفِ على سفاهاتِ سفَاسِفُها مخدراتٌ وخمور
فصبر ولا تبالي فصبرُكَ عند الله غالي ولا تكن هشً بالي فبالجنةِ بابٌ يدخلهُ كل صبور
ومن شبابكَ إغنم قبل أن تهرم وتندم وأعد ليومٍ تكونُ فيهِ من أهلِ القبور.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19792

العدد 19792

الإثنين 09 جوان 2025
العدد 19791

العدد 19791

الخميس 05 جوان 2025
العدد 19790

العدد 19790

الأربعاء 04 جوان 2025
العدد 19789

العدد 19789

الثلاثاء 03 جوان 2025