في ذلك المجهول
خلف باب لا نعرفه
تركض الأيادي ...
وعصافير تلهث
من جراء علل الكون
وأدمغة كأنها دوي معركة
تفقد الفكاهة بالتفكير
وأسئلة تعود بنا
نفقد غرائزنا في أولها
حينما تأخذنا الأجرام
والسماوات السبع
تنقلب وجوهنا بملحمة الإله
وببلوغ اللامبالاة
وجنودها المحتشدة مناول ذاكرة
فيوشم الجحيم
حتى أخر جنة في مخيلتنا
معا غنية الولادة الكبرى ..
آدم
وطينك الصلصال
كان شفي عحب
بلاهة لا مثيل لها
وجسد حواء الغضّ
ضاحكاً .منا.
نحن من عبر السلالات المحدثة أخيرا
يا حواء
تدور حول العوالم ثدياك المكوران
وتستفي قال كواكب على وطأة أبينا
وليله المظلم
في طريق أخذ قابيل
إلى مساوئ حقد
وها ااا انحن نرى أغنية جديدة
عبر الأطباق الطائرة
في مخيلة رسام صور كارتونية
حينما.
صراخ جلودنا المنهك
يسرح في هذه البلدان الساخنة
يحمل الأماكن على ظهورها
وأمتعة الغائبين رماد
يعود بها جند الرّب
معلقة مثل لون بلا نجمة في الفضاء .
هوالمجهول
المكبل
بكبرنا الماضي إلى حيث لا نعلم
ونبكي خوفنا العاري عن الصحة
يا ألم ... أثقل مما تتحدث به الصحف
النسخ المتعدد من الأجناس
تغيب في صحراء المنفى
وتخرج قابضة النطف
منا ولولادة بسرد البطولة
ولأخر من يبقى على رأس الرمح
يجسد الخلود الأكبر
الآتي قرؤنها في مدافن القصائد
حين يسقط الدمع
أقوام وقبائل تحتشد في يد التنقيح
يستفيق القدر
في أقاصيص مسودة
تداهمها نزعة الإنكار في دم الذبيح
الكل - دائماً – يتملق ونفي غيابة الجبّ
نكتب الثأر يخب صفحات بيضاء
كالأطلال ...
رقما
حرفا
على عيني
على شفتي
من فسحة بحاشية الكتب
ومجموعة غرباء
في قصة الخلق الأول