رآني بضاحيتي الفجر أرفل
و الشمس ترعى بغابة ضوئي
و تسرح في أفق الروح
في إكتمال مجامع معرفتي
تحتفي تحت سطحي
و تقرأ في دهشة الروح المدى
تتهجد تجدف في لجج البتلات
وصهد الحوافر مشتعلا في سواي
كما الماء في أبدي تتبتل
تفتأ في ظلة الروح تمشي
على أذع الضوء تحمل حرفي و تحملني
يتدثرني الأرجوان ينقب
في عطر أغنيتي الزنجبيل
أنور في ذروات المكان
توضأ من وحي حرفي
النهار
تعطر ظلة روحه روحي
و يركض في غبطتي يتفاتح
في درجات التوله في صورتي
يتدفق يصقل أطلس وحيه
في لغتي يتنزل من أفقي
يتخلق من فطرتي الشيح
و الزعفران
تبوأ مقعد ه الفجر
يسكن صوفيتي يتسايح
في إحتفاء اللغوى
يتقصد معبد إشراقتي
يتدفق في صحن نوريتي
يتدثر غابة ضوئي
و عرس الملائك في باحتي
باذخا في قداديس روح
يرف و يصعد سطح الملاذات
يرقب قافلة الضوء في صورتي
أتدثر حاسة مائي
أملي على معجم الوقت
يتقطر من لغتي الفجر
يبلغ روعته القدسية
يقنت في بذخ الروح يصحو
و يبرأ لي الوحي
يغزل في مطلقي حلمه المستنير
و يصبغ في آيتي الماء ورده
ينبت في أسفلي
يتكاثر يصهل في ذهلة الوله
المتلفع سحنة وجهي
يفكك أضلاع سر النبوات
يحمل فرط بصائر إرثي
يدبلج نبضه في حدسي
يتأبط وحي كتابي