اسير فى متاهات شجونى

رفعت شميس سوريا

ليلي - هل توسدك العذاب
وأرهبك الفراق بما يهاب ؟
وهل مثلي تراودك الهموم
وترتع في مآقيك الحراب ؟
هرمت وليل أشواقي دهور
ذوى من بعد نضرته الشباب
أنا يا قلب تأسرني شجوني
تمادت في متاهاتي الشعاب
ويبدو طيفك الغالي وينأى
كما قد يخدع الركبَ السرابُ
أتاني حاجبا عني التنائي
وعارك بين غربتنا الحجاب
وكان البين أقوانا فرفقا
بذات ليس ينفعها العتاب
ألا ياطيف يجمعنا وصال
«إذا ما شبتَ أو شاب الغراب»

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024