اسير فى متاهات شجونى

رفعت شميس سوريا

ليلي - هل توسدك العذاب
وأرهبك الفراق بما يهاب ؟
وهل مثلي تراودك الهموم
وترتع في مآقيك الحراب ؟
هرمت وليل أشواقي دهور
ذوى من بعد نضرته الشباب
أنا يا قلب تأسرني شجوني
تمادت في متاهاتي الشعاب
ويبدو طيفك الغالي وينأى
كما قد يخدع الركبَ السرابُ
أتاني حاجبا عني التنائي
وعارك بين غربتنا الحجاب
وكان البين أقوانا فرفقا
بذات ليس ينفعها العتاب
ألا ياطيف يجمعنا وصال
«إذا ما شبتَ أو شاب الغراب»

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024