ليس ذنبك يا حبيبي.. انك لم تحبني ليس ذنبك أن تفرق بيننا الظروف.. لست أنا أو غيري من يحكم عليك بل وحده علام الغيوب. لن أقول لك ناضل من اجلي ولن اطلب منك شيء..
كل ما اطلبه أن تتركني أواجه واقعي لعلي أجد ما اطمح له كل ما اطلبه أن منك أن تتركني لا أخاف هجرك.... لأن ذلك الجزء الذي بين ضلوعي يأبى أن يكون لغيرك.. لتبقى الروح وحدها تتألم وتتخبط في جراح لجل غير مسمى فانا ضحية مصير محتم كتبه لي القدر.