دقيقة بعد منتصف الحزن

رياض منصور

كم شاعرٍ شاعرٍ هينت قصائده
وسارقٍ جملًا نال النّياشينا
كم لجنةٍ حكمٍ قصّتْ بمشرطِها
جناح أمنيةٍ والظلم يؤذينا
ما ضرّ لوحكمت بالعدل وانتصرتْ
لفتيةٍ عزفوا لحنًا يداوينا
ما ضرّ لوحكمت للشعر واحترمتْ
أذواق من قصدوا أبواب نادينا
رفقًا بمن عرفوا للورد قيمته
رفقًا بمن عبقوا فلّا ونسرينا
رفقًا بمن نجحوا في فكّ شفرتها
وسار سائقهم فيما يُرقّينا
رفقًا بمن كتبوا بالدّمع قصّتهم
ومن إذا ابتسموا جفّتْ مآقينا
رفقًا بمن ستروا بالحبّ سوءتها
ومن إذا نزلوا زانوا الميادينا
رفقًا بمن فرشوا للعلم أنفسهم
وحاربوا دجلا أزرى بماضينا
رفقًا بمن منحوا للناس مهجتهم
ومن إذا فرحوا سُرّتْ ليالينا
رفقًا بمن  صنعوا بالحرف وحدتنا
ومن بهم شَرُفَتْ أوطاننا حينا
رفقًا بمن شربوا من حزن أمّتنا
حتى إذا ثملوا باحوا بما فينا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024