فتاة لا تبالي وأنا في قمة السعادة زارني شبح و سرق مني الوسادة أخذ بيدي .. و لف .. حول عنقي قلادة فنبض قلبي زيادة ومن ثم ... سلب من حزني ميلاده أضرم النار فيه و نثر فوق قلبي رماده ثم قال بابتسامة ممزوجة بالشقاوة : ها قد أعدت إلى قلبك السعادة فانحن لتؤدي طقوس العبادة أجبته : أنت ..احتمالان إما أنك هاجس و وهم لا أعيه، إما أنك بحر من الكوابيس أغرق فيه فبربك من أنت ؟ فإني مللت، ونفسي لم تجد فيك ما تشتهيه أجابني ساخرا ثم انصرف: أنا .. جئت لأستحوذ على قلبك النزيه واتضح أنك فتاة لا تبالي ووجودي دنياك لا تحتويه.