ستلدني ابنتي يومًا
تهدهد صوتها بإسمي
وفي غفواتها تقفز بين وجهي ورائحتي
كشجرةٍ يافعة
تتفرع أغصاني
وبين جيلين منّي سأبقى
هكذا أبدو أحبني
ألتقط لنفسي صوراً كثيرة
أتعرى تماماً أمام مرآتي
وأمشي حافية في الصباح
أمرٌ ما أريده
أن أحب ملامحي في عينيك
الشامة أسفل رقبتي
كثقبٍ تتسرب منه أغنياتي للصغار
المذاق الشهي لأصابعي القصيرة
وقناني العطر المخبوءة في شفتي
أريد أن يلعقها كل أطفالي
أطفالي الذين احتفظت بهم في دمي
يتجولون في عروقي
بلا أسماء!