كيف أنساك وأنا مازلت أبكيك بحرقة، كأنك رحله للتو، تلك الليالي التي امتلأت برنين صوتك العذب أصبحت الآن تصرخ من الوحدة، أصبحت الوحدة رفيقي لأنك تركتني بدون وداع ... كلما أغمضت عيناي لأنام أتذكر أخر قبله طبعتها على خدي اتبعتها بكلمه أحبكي... تلك قبله ..دافئة لم أفسر أنها آخر قبله .. لقد غادرتني بدون رجعه ...
كيف سأنساك وأنت كنت حاضري ومستقبلي ..كيف سأنسى كلماتك، دلعك لي، عناقك، وحنانك وحتى صراخك علي.. كيف سأنسى من كان يحبني كثيرا ..كيف سأنسى ... كيف سأنسى منظرك وأنت ملقى أمامي دون أن تتحرك، كيف أنسى وأنا أحاول أن اسمع صوت نفسك الذي انقطع عني كيف انسى ...
لم استطع أن افعل شيء سوى الصراخ صرخت بأعلى صوتي لـ اتتركني يا حبيبي..
لم أتوقع انك ستموت ظننت انك فاقد الوعي لا غير، رغم ان قلبك لا ينبض بشرتك اصفرت جسمك أصبح بارد لكن شفتاك ترسم آخر ابتسامه ودعتني بها ظنته حلم لم استيقظ منه حتى رأيتك ملفوف في الكفن. أيقنت وقتها انك تركتني ....
كيف سأنساك فأنا منذ رحيلك وقلبي حزين ..صار البيت كئيبا في كل زاوية أرى فيها طيفك اسمع صوتك لم اعد أنام إلا وأنا احتضن صورتك أحس انك تحتضنني، كما كنت تفعل سابقا .. تمنيت ان تراني أتزوج، كما كنت تخبرنني دائما، تمنيت أن استيقظ واجد اتصالاتك بي ومكالماتك التي كنت تخبرنني فيها بأنك تشتاق لي وتطلب مني أن أتي إليك ..
نم يا جدي نم يا حبيبي فأنا لن أنساك حتى يوم ألاقيك .....