في تلك الزاوية الضيقة..
معاقل الرصاص والحديد شيدت سورا حول قلبي..
حيث صرت أسمع سوى صدى الذكريات..
صوتك كان البارز بينها..
أخذ يحدثني عن أحلامنا..
وعن ذكريات صارت طي النسيان..
ذكريات توارت في ذكريات..
شبح ظلك يتراقص أمامي..
تارة يضحك وتارة يبكي..
وتارة يسألني من أنت؟..
أيحق الجواب؟..
أنا، أنا روح منطفئة..
على أهبة التوهج من جديد..
أنا سأنير من جديد..
فقط عند التخلص منك..
أنت فقط فائض من خيالي..
أنت مجرد طيف عابر..
كنت تحوم هناك وتتجسس علي..
أنت مجرد خيال..
أحب عقلي أن يعذبني به..
أنت صورة كاذبة..
أنت لم تكن لي شيئا..
و أنا لم أكن لك شيئا..