أنت يا أنثى... لماذا أنت كما يريدك المجتمع أن تكوني؟ أتظنين أن الحياة رجل؟
تربطين كل أمورك وأحلامك به يعنى أن غاب ما يسمى برجل من حياتك تستسلمين؟
وكأن الكون انتهى، لماذا تعطينهم الفرصة لماذا تسمحين لهم وأنت أقوى مما تظنين.....!
أنت أردت أن تخفي قوتك وتبدي ضعيفة في نظرك ونظرهم، لهذا مرّ الرجل فوقك، هزمك وداسك كأنك حشرة... لكن إلى متى؟ ألن تتحرري؟ ألن تعطي نفسك العزيزة فرصة ثانية؟ ألن تذهبي بطريق حلمك وطموحك ؟ لن تظهري للعالم موهبتك وقدراتك؟
سأخبرك الآن متى يمكنك أن تنجحي وتتفوقي... في يوم تغيري من تفكيرك وتتخلي عن القيود التي قيدك بها رجل ... يوجد بداخلك يا حبيبتي شغف، توجد موهبة، هنا شيئ يحتاجه العالم منك آنت.. أخرجيه لنا أرينا ما يمكنك فعله فأنت اقوي مما تظنين بكثير..
لم أكتب هذه الكلمات لأنني ضد الرجال! أو أنني اكرههم! لا أبدا لأنني ابنة رجل، أخت رجل، زوجة لرجل ... وسأكون أم لرجل لكن لم أضعه في المرتبة الأولى يوما، كانت نفسي دائما الأولى. كوني يا آنستي أنت الأولى دائما وتذكري وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة أنت من تجعلين منه رجل عظيم، لا تسمحي له بان يفكر العكس ... (مع تحياتي لكل رجل يقدر المرأة ويرافقها في طريق حلمها).