يعتبر فقر الأنسولين بالدم سببا مباشرا في ظهور مرض السكر. لأن وظيفته الأساسية إدخال السكر في الخلايا والأنسجة والعضلات والمخ والأعصاب. ويستهلك عادة السكر الزائد في الدم عن المعدل الطبيعي خلال ساعتين.
والأنسولين لا يؤخذ بالفم (حاليا يوجد إستنشاق) ولكنه يؤخذ كحقن. ويوجد منه أنسولين قصير أو متوسط أو طويل أو ممتد المفعول، وأحسن مكان يمتص منه الأنسولين الحقن في البطن. لأن في حالة حقنه بالذراع أو الفخذين مع الحركة يمتص بسرعة. وعند أخذ الأنسولين يؤخذ الأنسولين العادي (الرائق) في المحقن (السرنجة) أو ثم يخلط بالأنسولين المعكر (طويل المفعول) في نفس المحقن. والعكس يحوّل الأنسولين العادي السريع المفعول إلى أنسولين طويل المفعول. وهناك حقن أنسولين عليها أرقام 20 أو40 أو 100 وحدة . وهذا معناه أن كل سنتيمتر مكعب (مل) من السائل به 20 أو 40 أو 100وحدة . وبعض الزجاجات عليها 30/70 . وهذا الرقم معناه أن الزجاجة تتكون من نسبة 30 % أنسولين عادي و70 % أنسولين طويل المفعول. والأنسولين عبواته 10 مل (سنتيمتر مكعب) . ويظل مفعول سائل الأنسولين لمدة شهر في درجة الحرارة العادية (25 درجة مئوية). لهذا يخزن في الثلاجات ولا يخزن في الفريزر حتى لا يفقد مفعوله. وعند أخذ الجرعة لا ترّج الزجاجة بل تدار بين راحتي اليد. ويوجد الأنسولين الحيواني والبشري المهندس وراثيا. ويفضل الأنسولين البشري لأنه لا يسبب حساسية أو أجساما مضادة تقلل مفعول الأنسولين عكس ما يسببه الأنسولين الحيواني.
بتصرف: ن. ن