كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Metabolism (جويلية 2025) أنّ البكتيريا الفموية المسبّبة للتسوّس، وعلى رأسها Streptococcus mutans، لا تقتصر أضرارها على القلب والأوعية، بل يمكن أن تؤثّر أيضًا في الدماغ.
فقد بيّن الباحثون أنّ هذه البكتيريا تُفرز جزيئات التهابية دقيقة قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي، ممّا يثير التهابات مزمنة في أنسجة الدماغ. هذا النشاط الالتهابي، بحسب الدراسة، يزيد من خطر الإصابة باضطرابات معرفية مثل الخرف ومرض الزهايمر، خاصة لدى كبار السنّ أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في صحة الفم. وتؤكّد النتائج أنّ الوقاية من التسوّس وتنظيف الأسنان بانتظام قد يشكّلان خطوة بسيطة لكنّها فعّالة في تقليل عوامل الخطر المرتبطة بالأمراض العصبية التنكسية.