تشير معلومة طبية حديثة إلى أنّ تناول نظام غذائي غنيّ بالألياف يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب. دراسة حديثة وجدت أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الألياف لديهم تحكّم أفضل في مستويات السكّر في الدم، وانخفاض مستويات الكوليسترول الضار، وتحسّن في صحة الجهاز الهضمي.
من المهم الحصول على الألياف من مصادر طبيعية مثل الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، بدلاً من الاعتماد على المكمّلات الغذائية فقط.
معلومات مهمّة عن فوائدها..
1. تحسين صحة الجهاز الهضمي:
الألياف الغذائية، وخاصة الألياف غير القابلة للذوبان، تساعد في تعزيز حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك. كما أنّها تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القولون مثل داء الرتوج وسرطان القولون.
2. السيطرة على مستويات السكّر في الدم:
الألياف القابلة للذوبان، الموجودة في الأطعمة مثل الشوفان والبقوليات، تبطئ عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكّر، ممّا يساعد في تحقيق توازن في مستويات السكّر في الدم. هذا الأمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكّري من النوع 2 أو لديهم مخاطر عالية للإصابة به.
3. تقليل مستويات الكوليسترول:
تناول الألياف القابلة للذوبان يمكن أن يقلّل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) عن طريق تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. هذا يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
4. الشعور بالشبع وفقدان الوزن:
الألياف تعزّز الشعور بالشبع لأنّها تتطلّب وقتًا أطول للهضم وتضيف حجمًا للطعام دون إضافة سعرات حرارية كبيرة. هذا يمكن أن يساعد في التحكّم في الشهية وتقليل استهلاك السعرات الحرارية الإجمالية، ممّا يسهم في إدارة الوزن.
5. الوقاية من الأمراض المزمنة:
البحوث الحديثة تشير إلى أنّ تناول كميات كافية من الألياف يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكّري من النوع 2، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان. الألياف تعمل على تقليل الالتهابات، وتحسين حساسية الأنسولين، وتعزيز صحة الميكروبيوم المعوي، وهي جميعها عوامل مهمة في الوقاية من هذه الأمراض.
جديـد الطـب
الألياف تخفّض الكولسترول الضّار
شوهد:537 مرة