ينصح الأطباء الصائمين بالاستيقاظ للسحور، وزيادة عدد الوجبات، والابتعاد عن المعجنات، وتناول الأغذية الغنية بالحبوب، إضافة إلى شرب كمية كافية من السوائل، من أجل البقاء بحالة صحية جيدة خلال شهر رمضان الفضيل .
كما أن عدم تناول الطعام لساعات عديدة، يسهم في قلة عدد الوجبات المتناولة ما يؤدي إلى تباطؤ في عملية الاستقلاب، ومن الممكن أن يفضي إلى ظهور مشاكل صحية.
وتعد أمراض الجهاز الهضمي على رأس قائمة تلك التعقيدات الصحية، لذلك تم وضع نصائح هامة للراغبين في تجاوز شهر رمضان بشكل متوازن وصحي؛ بعيداً عن المشاكل الصحية.
-الاستيقاظ للسحور واعتباره وجبة إفطار مبكرة، حيث من الخطأ تناول الطعام قبل النوم من أجل عدم الاستيقاظ على السحور أو الاكتفاء بشرب الماء والنوم.
- شرب المياه على السحور إضافة إلى تناول غذاء غني بالبروتين كالبيض والحليب، وجبنة خالية من الدهون التي تشعر الشخص بالإشباع لفترة طويلة وتبطئ من عملية الاستقلاب، كما أوصت بتناول خيض اللبن؛ الغني بالبروتين ومصدر جيد للكالسيوم وفيتامين “B” على الإفطار.
- تناول أحد أصناف المكسرات من قبيل اللوز أو الجوز التي تحوي على الحمض الدهني غير المشبع وتمنع اختلال نسبة السكر في الدم.
- ينبغي على الذين يبدؤون إفطارهم بإحتساء الشوربة الانتظار قرابة نصف ساعة للبدء بتناول الطعام الرئيسي، كما يفضل أكل بعض من التمر، ويمكن تناول الزيتون والجبنة أيضاً قبل الطعام الرئيسي؛ الذي يفضل أن تكون مكوناته قليلة الدهون وغنية بالخضروات، ويفضل وجود اللحم والبقوليات فيه.
- مضغ الطعام بشكل جيد قبل بلعه، والأكل بشكل بطيء.
- الإبتعاد عن المعجنات، ويفضل تناول الحبوب التي تُشعر بالإشباع لفترة طويلة.
- عدم تناول الحلويات على الإفطار، ويمكن تناول حلويات مصنوعة من الحليب بعد الإفطار بساعتين.
- عدم النوم بعد الإفطار، إذ يتسبب في بطء عملية الاستقلاب؛ التي من شأنها أن تفتح الطريق أمام تحول العناصر الغذائية إلى دهون، بالإضافة إلى تسببها بمشاكل هضمية، لذلك يفضل المشي بعد الإفطار.
- زيادة عدد الوجبات حتى 4، حيث يفضل تناول وجبتين في الفترة ما بين الإفطار والسحور؛ لتصبح أربعة خلال اليوم، كما يمكن تناول بعض الحلويات والفواكه بين الوجبات.
- شرب 2 لتر من الماء على الأقل يومياً؛ وتجدر الإشارة إلى أن شرب الماء خلال شهر رمضان يعد أمراً هاماً جداً بسبب فقدان الجسم لكميات من السوائل؛ نتيجة الحرارة المرتفعة وزيادة التعرق، وبالإمكان شرب العصائر الطبيعية أو شاي الأعشاب كالإقحوان والشمر.