اليــــــــوم العالمـــــــــي للبيئــــــــة

للمرأة دور أساسي في التوعية بمخاطر التلوث

سلوى - ر

يصادف الخامس جوان من كل سنة اليوم العالمي للبيئة، مناسبة تستغلها كل الجهات المعنية للتحذير والتحسيس بالمخاطر المحيطة بالبيئة واتخاذ الاجراءات من خلال مشاريع أصبحت تعرف بالصديقة للمحيط.  

ولأن حماية البيئة تنطلق من الخلية الأساسية للمجتمع وهي الأسرة، فإن الاهتمام بدا يرتكز حول الفاعل الأساسي في البيت وهي الأم والمرأة عموما، حيث أصبح ينظر إليها على أنها أول مدرسة بيئية لارتباطها الوثيق بتربية الأجيال ودورها في زرع أفضل السلوكات حول حماية البيئة، التي تبدأ بالنظافة الشخصية والبيت والحي وكل المحيط خاصة وأن موسم الحر على الأبواب وفيه تكثر مخاطر التلوث بكل أشكاله.  
الشواطئ، الأماكن الهامة، الغابات والمياه الصالحة للشرب، تعد الأكثر عرضة للتلوث، ومن أجل التحسيس ببيئة نظيفة والمحافظة عليها تبدو المرأة صاحبة العلاقة الأقوى مع المحيط وموارده والانطلاقة تكون من خلال تنمية الاحساس بالمسؤولية تجاه البيئة، خاصة وأن المرأة تعتبر المسؤولة الأولى عن إدارة البيت وهي أيضا أول من يواجه التلوث الداخلي في المنزل، ولهذا فإنها تحرص على انتقاء أجود المواد والسلع الغذائية وغيرها من المواد ذات الاستهلاك الواسع.
المرأة التي تقع على عاتقها تربية الأطفال، تمثل قدوة بالنسبة لهم من حيث المحافظة على كل ما هو نادر وثمين كالمياه والطاقة، هذه القدوة تنتقل من البيت إلى المدرسة، حيث يأتي دور المعلمة من خلال البرامج والمقررات التحسيسية عن البيئة وتلقين ما لديها من قيم ومكتسبات حول ضرورة المحافظة على جمال الطبيعة ومحاربة كل أشكال التلوث.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19832

العدد 19832

السبت 26 جويلية 2025
العدد 19831

العدد 19831

الخميس 24 جويلية 2025
العدد 19830

العدد 19830

الأربعاء 23 جويلية 2025
العدد 19829

العدد 19829

الثلاثاء 22 جويلية 2025