ممارسـة الرياضـة عنـد الجنس اللطيف ضعيفة

نبيلة بوقرين

يسجل تراجعا ملحوظا في ممارسة الرياضة عند الجنس اللطيف بالجزائر بالمقارنة مع التطور الكبير في باقي دول العالم ودلك بسبب الصعوبات والعراقيل المسجلة على هذا المستوى ما انعكس على نسبة المشاركة في جميع الاختصاصات بشكل عام .
 يأتي ذلك في ظل التطور الذي يشهده عالم الرياضة منذ بداية الألفية الثالثة بدليل اقتحام المرأة لجميع الاختصاصات منها حتى الملاكمة الحرة إضافة أنواع أخرى من الرياضة سواء جماعية كانت أم فردية منها حتى في الدول العربية سواء المجاورة أو في الخليج . بينما نعاني نحن من التعقيد الناتج عن الأعراف والتقاليد التي يفرضها المجتمع الجزائري و الذي يقف كحاجز أمام المرأة لولوج بعض الاختصاصات في مقدمتها كرة القدم التي تبقى حكرا على الذكور فقط رغم وجود مواهب كثيرة في هذا الاختصاص.
 وبهذا الصدد وقفنا عند انطباعات بعض الجزائريين من كل الشرائح والذين كانت لهم نظرة مختلفة منهم من استحسنوا وجود العنصر اللطيف في الملاعب سواء للمناصرة أو لممارسة الرياضة ككل ومنها حتى الجانب التحكيمي الذي سبق لنا أن تطرقنا إليه في العدد الماضي والذي يعرف هو الآخر تراجعا كبيرا بشهادة المعنيين بالأمر .
 في حين عارض آخرون وجود المرأة في الملاعب الجزائرية وأرجعوا ذلك إلى المستوى المتدني للمناصرة بسبب غياب الوعي والأمن و الكلام غير اللائق رغم أن وجود الجنس اللطيف يساعد على التقليل من ظاهرة العنف في الملاعب إلا أننا نبقى بعيدا عن التطور الذي يسمح للمرأة أن تتنقل إلى الميادين .
 وبالتالي على المسؤوليين أن يقفوا عند هذه النقطة من أجل تطوير نسبة ممارسة الرياضة النسوية والتغلب على العراقيل التي تقف كحاجز خاصة أننا في زمن التكنولوجية والعولمة التي أنارت فكر المجتمع الجزائري.       

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024