فضيلـة بن دحمان لـ «الشعـــب»:

التعليـم ... مهنـة أحببتهــا منــذ صغــــري

ت - بن النوي

تمارس مهنة التعليم منذ سنوات قليلة لأنها امرأة حملت على عاتقها رسالة مقدسة في تلقين الأطفال والأجيال الصاعدة، ورغم صغر سنها حملت فضيلة بن رحمان على كاهلها مهنة نبيلة تساهم من خلالها في بناء الوطن.

سألت «الشعب» فضيلة بن دحمان عن الطريق التي شقتها لتصل إلى هذه المرتبة فقالت أنها أحبت هذه المهنة منذ صغرها عندما كانت تساعد أخاها على مراجعة دروسه فقد كان يجد صعوبة في القراءة والكتابة، الى جانب ولعها الكبير بالأطفال، ومع مرور الوقت استطاع أخوها تجاوز مشكلته وتمكنت فضيلة من إتقان فن التعامل المنهجي مع المشكلات التربوية للطفل، ما زاد من رغبتها الملحة في اختيار مهنة التدريس.
ومع ولوج فضيلة  عالم المدرسة والتدريس أدركت أنها مهنة صعبة تحتاج إلى كثير من الجهد والتضحية، خاصة وان مصير امة كاملة متوقف على المعطيات التي يتلقاها التلميذ في مؤسسته التعليمية، لأن دورها مكمل للدور المحوري والأساسي الذي تقوم به الأسرة ولا يمكن تحقيق الأهداف المرجوة في غياب تكامل بينهما.
وعن بداياتها في ميدان التعليم ـ قالت فضيلة ـ «إن الأقسام التحضيرية كانت تجربتها الأولى بمدرسة الشهيد العربي عميروش ببجاية، وهناك استطاعت الاحتكاك المباشر مع الأطفال الذين يدخلون عالم التمدرس وهم صفحة بيضاء مستعدون تماما لتلقي المعلومات لذلك يلعب المعلم دورا مهما في توجيههم نحو مستقبل مشرق».    
وعن اهم شخص ساعدها ـ قالت ـ «إن عائلتها كان لها الفضل الكبير في بلوغ وتحقيق حلمها في ممارسة مهنة التعليم، اما في الوسط المهني فكان مدير المؤسسة التعليمية التي تعمل بها والذي لم يبخل عليها بتوجيهاته ونصائحه خاصة وانها في بداية مشوارها المهني، حفزها للمضي قدما فيما تريد تحقيقه على ارض الواقع باستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقها، والإحساس بأهمية عملها ودورها المهم في إعداد الأجيال، وفي الختام حديثها مع «الشعب» ذكرت إنها تسعى إلى أن تكون  قدوة حسنة لتلامذتها في أخلاقها ومثابرتها واجتهادها المستمر في إعطاء الأفضل.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024