أشهرت القسيسة الأمريكية صاحبة الدكتوراه في علم اللاهوت آن هولمز ريدينج إسلامها، وقالت إنها تحتفظ في الوقت نفسه بمسيحيتها، مؤكدة أن الدين الإسلامي مكمل للمسيحية الصحيحة ولا يتعارض معها، وأعلنت رفضها ادعاء المسيحيين أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام إله وابن الرب، وأثار ذلك كثيرا من الجدل والاستغراب في الأوساط المسيحية الغربية.
وكانت ريدينج على خلاف دائم مع زعماء الكنيسة الأسقفية التي تنتمي إليها بسبب رفضها طبيعة ادعاء المسيحية، أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام إله وابن الرب، وقالت: إن قيام إمام مسلم بأداء صلاته أمامها بعد محاضرة عن تناغم الأديان عمق رغبتها في الإسلام، لأنها رأت فيه خضوعا تاما للّه، ووجدت سعادة لا نظير لها في الخضوع للّه بأداء الصلوات الخمس كل يوم.
وشنّ رجال دين مسيحيون هجوما حادا على ريدينغ، وقالوا إنها تثير السخرية بادعائها أنها مسلمة ومسيحية في وقت واحد، مشددين على أن مبادئ المسيحية مختلفة تماما عن أركان الإسلام، غير أن هولمز ردّت على ذلك بقولها إنه ليس من الضروري بالنسبة إليها حل ما أسمته التناقضات بيــن الإســلام والمســيحية، وأضافت حتــى داخل المسيحية نفسها ليس هناك إجماع على كل التفاصيل، فلماذا أهدر وقتي في محاولة التوفيق بين العقيدتين المسيحية والإسلامية؟
ورغم أن المركز الإسلامي في مدينة سياتل تقبل مجيئها لأداء صلاة الجمعة، إلاّ أنّ هشام فرج اللّه رئيس المركز الإسلامي في واشنطن قال إنّه لا يفهم كيف قرّرت التمسك بمسيحيتها، وأضاف :لا أعرف كيف يمكن أن يجمع المرء بين الديانتين؟
قسيسة أمريكية صاحبة الدكتوراه في علم اللاهوت تعتنق الاسلام
شوهد:1654 مرة
1 تعليق
-
رابط التعليق
عبد الله الجزائري
03 أفريل 2013
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
هذا أمر متوقع، فكل من يتعمق في دراسة الأناجيل و كتب النصارى يدرك حقيقة كون النصرانية تحريف لما جاء به المسيح عيسى عليه السلام.
و الحمد لله أن هذه المرأة أدركت الحقيقة، و أسلمت لله عز و جل، فهنيئا لها!