عامر علي داور...ينحدر من أسرة هندية برهمية، تنصّرت علي أيدي المبشّرين الذين قاموا مع طلائع الاستعمار، كان كثير القراءة للكتب الدينية، ولما أتيح له أن يطلع على القرآن الكريم كان الجواب هو انتماؤه للإسلام.
يقول: تناولت نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية لأنني عرفت أن هذا هو الكتاب المقدس عند المسلمين، فشرعت في قراءته وتدبر معانيه، لقد استقطب جل اهتمامي وكم كانت دهشتي عظيمة حين وجدت الإجابة المقنعة حول سؤالي المحير: الهدف من الخلق في الصفحات الأولي من القرآن الكريم.
لقد قرأت الآيات ٣٠ ــ ٣٩ من سورة البقرة، وهي آيات توضح الحقيقة بجلاء لكل دارس منصف، إن هذه الآيات تخبرنا بكل وضوح وجلاء وبطريقة مقنعة عن قصة الخلق.
إنّ دراستي للقرآن الكريم وضّحت أمام ناظري العديد من الإشكالات الفكرية، وصحّحت الكثير من التناقضات التي طالعتها في الكتب السماوية السابقة