عن أبي هريرة ــ رضي الله عنه ــ قال: قال رسول الله ــ صلى اللّه عليه وسلم ــ «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت».
وعن أنس: أنّ لقمان قال: إن من الحكم الصمت، وقليل فاعله.
وقال مالك بن أنس: كل شيء ينتفع بفضله ــ أي زيادته ــ إلا الكلام. فإن فضله يضر.
قال أبو الدرداء: لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: منصت واع أو متكلم عالم
وصايا لقمان لابنه
❊ يا بني ما ندمت على السّكوت قط.
❊ يا بني اعتزل الشر يعتزلك، فإنّ الشر للشر خلق.
❊ يا بني عوِّد لسانك اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً.
❊ يا بني اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير تجارة.
❊ يا بني لا تكثر النوم والأكل، فإن من أكثر منهما جاء يوم القيامة مفلساً من الأعمال الصالحة.
❊ يا بني بئراً شربت منها، لا ترم فيها حجراً.
❊ يا بني شيئان إذا حفظتهما لا تبال بما صنعت بعدهما دينك لمعادك، ودرهمك لمعاشك.
❊ يا بني إنه لا أطيب من القلب واللسان إذا صلحا، ولا أخبث منهما إذا فسدا.
❊ يا بني لا تركن إلى الدنيا، ولا تشغل قلبك بها فإنك لم تخلق لها.
❊ يا بني لا تضحك من غير عجب، ولا تسأل عمّا لا يعنيك.
❊ يا بني إنّه من يَرحم يُرحم، ومن يصمت يسلم، ومن يقل الخير يغنم، ومن لا يملك لسانه يندم.
❊ يا بني زاحم العلماء بركبتيك، وأنصت لهم بأذنيك، فإن القلب يحيا بنور العلماء.
❊ يا بني إذا كنت في صلاة فاحفظ قلبك.
❊ يا بني وإذا كنت في مجلس الناس فاحفظ لسانك.
❊ يا بني وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
❊ يا بني وإذا كنت على الطعام فاحفظ معدتك.
❊ يا بني واثنتان لا تذكرهما أبداً إساءة الناس إليك، وإحسانك .
دراسة تؤكّد:
التدين يحمي الاكتئاب
أكّدت دراسة هولندية أنّ الأفراد الذين يكثرون من التفكير في الموت يصبحون أكثر شراهة بسبب حالة الاكتئاب التي يعيشون فيها، ويعوضون ذلك في الأكل.
وحذّرت الدراسة أنّ هذه الفئة المكتئبة تستحوذ علىها رغبة الحصول على مأكولات كثيرة، ولا فرق في ذلك إن كانت هذه الوجبات صحية أم لا، ويركّزون على الحلويات مما يزيد وزنهم ويضرّ بصحتهم.
وأرجعت الدراسة أنّ هذه الفئة تشعر أنها لم تحقق كل ما تصبو إليه في الدنيا، لهذا تكثر التفكير في الموت الذي قد يتطور إلى شكل أكثر سلبية يتمثل في الانتحار. ولهذا فإن الحل هو تقوية الجانب الروحي لدى الإنسان، لأن التدين الصحيح يحمي الإنسان من مخاطر الاكتئاب الذي يؤدي إلي آثار نفسية وجسمانية مدمرة على الإنسان، وخاصة كلما استفحل فيه وسيطر علىه، ولهذا فإنّ القادة الدينيين لهم دور كبير في انتشال الإنسان من الغرق في هذه المنطقة الخطيرة التي تسلب الإنسان إرادته وتحوله إلى مريض نفسي.
حفظ اللّسان
شوهد:1066 مرة