أكد دكتور مختص في الطب النفسي، أن ثمة أسباباً تقي من الأمراض النفسية في رمضان، حيث إن هناك دراسات كثيرة تهتم بالالتزام الديني بشكل عام والصحة النفسية فقد ثبت أن هناك ارتباطا وثيقا بينهما فالإنسان المتزن نفسياً ذو الشخصية القوية هو إنسان أكثر صحة، والإنسان المتزن دينيا يكون لديه استقرار أكثر وهدوء وبذلك يستطيع أن يقي نفسه من الانكسار النفسي أو الوقوع بالمرض النفسي فالصيام فرصة لتقوية الذات وبالتالي تقوية الدين فيكون فيما بعد أكثر ثباتاً صحياً أو أكثر ثباتاً من الجانب النفسي، وأيضا الاستقرار النفسي يزيد من مناعة الإنسان وبالتالي يحسن مناعته ضد الأمراض، العضوية منها والنفسية وأيضا الأمراض السرطانية ومن المعروف أن قوة الإنسان النفسية لها قوة كبيرة في العلاج أو الوقاية من الأمراض السرطانية، وهناك ارتباط واضح ما بين الإتزان النفسي وما بين الوقاية من الأمراض النفسية، والإيمان يساعد على الاتزان النفسي والاستقرار النفسي والسكينة والقناعة كل هذه الأشياء تخفض من ارتفاع الأدرينالين وبالتالي ارتفاع الكورتيزون وهو المسؤول عن انخفاض المناعة وبالتالي تقوية الوازع الديني سيزيد من ثبات الإنسان هرمونياً.