''التحدي''، كلمة قوية ويكون ''الشاب'' أقوى عندما يعرف معنى هذا المصطلح، ويوظفه في مكانه الصحيح، فكيف يفسر الشباب هذه الكلمة، وكيف يتخذونها منهجا في حياتهم؟.
سلمى تلك الشابة التي وصفت نفسها بـ ''الزدامة''، حيث تؤكد أن هذا بحد ذاته يعتبر تحدي، مضيفة لنا أنه من لا يملك الجرأة في رسم خطواته إلى الأمام لتحقيق أي هدف كان، لا معنى لوجوده في هذه الحياة، فعلينا نحن خلق الفرص والعمل على استغلالها في الوقت اللازم وفي الاتجاه الذي يسير طموحنا. ومن ينتظر الصدف تحقق له أحلامه فهو شاب فاشل.
سلمى التي لم تكن محظوظة كثيرا في الحياة، كان طموحها في كل مرة يقودها ويقوي عزيمتها في تحدي كل الصعاب والعراقيل التي لم تكن تأبه بها، مذكرة الشباب أن العيب ليس في السقوط، لكن في عدم النهوض، والوقوف عند الأخطاء سواء كنا نحن السبب فيها أو الآخر.
الشابة، المثل الذي نقدمه لـ''شباب بلادي''، تحصلت على شهادة البكالوريا بعدما اجتازت الامتحان سبع مرات متتالية لم تسقط معنوياتها سنة واحدة خلال هذه المدة، لم تتحجج بالظروف التي عاشتها منذ طفولتها، عاشت في عائلة ظروفها المالية لم تسمح لها بتوفير الراحة والاستقرار. رغم هذا تقول سلمى، وضعت هدفي نصب عيني، حققته والحمد للّه أتممت دراستي بالجامعة، وتحصلت على شهادة في الاقتصاد و وظيفة محترمة، والآن عليّ تحد أكبر وسأواصل الدرب.
''سلمى''.... مثل يقتدى به
نبيلة .م
شوهد:2343 مرة