العنصر النسوي يحتل مكانة مرموقة في صفوف الجيش الوطني الشعبي

القيـادة البحـرية تفتـح آفـاقا واسعـة للجزائريـة

نبيلـة ميهــوب

احتل العنصر النسوي مكانة مرموقة في صفوف الجيش الوطني الشعبي عامة وفي القوات البحرية خاصة، حيث استطعن المشاركة في مسار احترافية وتطوير القوات البحرية من خلال تكوين الكفاءات واكتساب التجربة والمعارف التي يتلقّاها طلبة ضباط وطلبة صف ضباط متعاقدين في المدرسة العليا البحرية في ظل التحديث المتواصل للعتاد البيداغوجي والتدريبي  الذي يشمل العديد من المجالات العلمية.

النقيب ''ب ـ ر''، واحدة من اللّواتي إلتحقن بالمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات المهندس بالرويبة مباشرة بعد نجاحها في البكالوريا بجدارة واستحقاق، وبعدما أتمّت الدراسة التي دامت ثلاث سنوات، حيث يختار الطالب بعد إتمام هذا الطور، التوجه إلى الجامعة المدنية  أو الالتحاق بمدارس الجيش الوطني الشعبي، لكن الشابة تقول: ''اخترت المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات ببرج البحري ليتوّج مشواري الدراسي الذي دام ثلاث سنوات أخرى بها شهادة مهندس  دولة في الميكانيك، حينها تقلّدت رتبة ملازم أول''.
بعدها تضيف النقيب: ''اهتمامي كان منصبا نحو القوات البحرية، فعملت بقيادة القوات البحرية بمديرية المصالح التقنية لمدة ثلاث سنوات بصفة رئيس فصيلة هيكل الدفع والأنظمة، حيث تتمثل مهامنا في متابعة وصيانة كل ما يتعلق بهذه الهياكل والأنظمة''.
عادت إلى المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات وبعد سنتين من الدراسة سمحت لها بتعزيز مشوارها الدراسي تحصلت على الماجيستير، والتحقت في فيفري ٢٠١٣ بمركز البحث والتطوير للقوات البحرية بالمدرسة العليا البحرية بتمنفوست، حيث أسندت لها مهام مكلفة بالبحث في ميدان الأنظمة الميكانيكية.
النقيب التي تبلغ ٣٠ سنة أشادت بالإمكانيات المسخرة للتكوين بالوسائل البيداغوجية والتدريبية الحديثة، حيث أكّدت أنّ المدرسة فتحت لها وللطلبة الضباط وطلبة صف ضباط آفاقا نحو المستقبل، كونها توفر تكوينا وتأهيلا والارتقاء إلى أعلى مستوى ضمن القوات البحرية، كما تستطيع كل الكفاءات تقلد مختلف الرواتب وبلوغ مراتب ومناصب متقدمة في المسؤولية، ممّا يحتّم على الطالب أن يتّبع نظاما وانضباطا صارما يعلّمه روح الواجب والمسؤولية باعتبارها مدرسة النخبة ومدرسة قطب امتياز من خلال الاهتمام بالتكوين والتشجيع على الدراسات العليا سواء على المستوى الوطني أو بالخارج.
اعترفت وأكّدت النقيب ''ب ـ ر'' أنّ العنصر النسوي بالقيادة البحرية يلقى احتراما وتقديرا كبيرين من طرف الزملاء من خلال التعامل والإحتكاك سواء من طرف الطلاب أو المسؤولين في القطاع بكل مستوياته.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024