لدى الوزير ومسؤولي الاتحادية نية قوية للارتقاء بهذه الرياضة
أسعى للحصـول علـى ممـول رسمـي لكـل ألقابــي
غيلاس براش، بطل عالمي في الملاكمة التايلندية، توج بعدة ألقاب وطنية ودولية، يبلغ من العمر 26 سنة يقيم ببجاية، ناقش الأسبوع الماضي بمعهد التربية البدنية والرياضية جامعة الجزائر 3 مذكرة التخرج ماستر2 في التدريب الرياضي النخبوي، لديه أسهم في نادي “بوكيت” بجنوب تايلندا، صنفه مؤخرا الاتحاد الدولي في المركز الثالث عالميا في هذه الرياضة. يتحدث في هذا الحوار مع “الشعب” عن مشواره في هذه الرياضة والألقاب التي تحصل عليها وكذا طموحاته وأهدافه المختلفة.
«الشعب”: حدثنا عن مشوارك في رياضة الملاكمة التايلندية ومتى كانت بداياتك؟
غيلاس براش: لدي 28 مقابلة احترافية في الملاكمة التايلندية (20 فوزا، 8 خسارة)، أول مرة اقتحمت فيها هذه الرياضة كانت سنة 2006، حيث تدربت بناديي أوقاس وأقبو، هذا الأخير دخلت عبره إلى عالم الاحتراف سنة 2009 إلى أن وصلت إلى تايلندا، التي أمتك بها اليوم أسهم في نادي “بوكيت” بجنوب تايلندا، مع العلم أنني لم أمارس أي رياضة أخرى قبل اقتحامي الملاكمة التايلندية في 2006.
وماهي الألقاب التي تحصلت عليها؟
تحصلت على لقب بطل الجزائر سنة 2009، نائب بطل دولي ISKA 2009، بطل دورة (الجزائر ـ فرنسا)2011، بطل بانغلا ستاديوم 2012 بتايلندا، نائب بطل ملك الحلبة بماليزيا 2013، بطل العالم wmc 2014 بتايلندا، بطل جنوب تايلندا في نفس العام، منازلة ضد الأسطورة العالمية SEANCHAI في منظمة thai fight في 2015، وكنت أول جزائري يشارك ويفوز بالملعب الأسطوري Lumpini stadium في 2016، والمنافسة ضد بطل تايلندا في منظمة max muaythai في نفس العام، بطل دولي AMCO نفس العام أيضا، الحصول على حزام سفير تايلنجا بمصر في دورة نفس الميزان أين تغلبت على كامل المنافسين الذين كانوا كلهم مصريين، نائب بطل إفريقيا بعد ظلم التحكيم المصري، وفي هذا العام تحصلت على المركز الثاني في دورة pathong fight في تايلندا، وبطل العالم WKF ضد البطل المصري حامل اللقب منذ 3 سنوات.
كيف ترى واقع رياضة الملاكمة التايلاندية في الجزائر؟
منذ 20 سنة وهذه الرياضة تتخبط في صراعات، وهناك أشخاص لم يتيحوا لها فرصة الارتقاء، لكن هؤلاء رحلوا وعادت الأمور إلى أهلها ورئيس الاتحادية الحالي عباس السيد يقوم بعمل جيد، نتمنى له بالمناسبة الشفاء العاجل من مرضه والنجاح له ولكل أعضاء الاتحاد من أجل خدمة هذه الرياضة.
ماذا عن طموحاتك وأهدافك المستقبلية؟
كل طموحي هو توفير وسائل الاسترخاء والاسترجاع والجو الملائم للتحضير الجيد، والحصول على ممول رسمي لكل الألقاب التي تحصلت عليها، لأن عدم توفر هذه الشروط والإمكانيات يعيق مشواري الاحترافي ويجعلني مرهقا كثيرا وأسير ببطء نحو تحقيق أهدافي المستقبلية.
ماهي نصيحتك لكل شاب يريد ممارسة هذه الرياضة والنجاح فيها؟
أقول لهم ليس هناك وصفة سحرية لتحقيق ذلك، بل هناك العمل بجدية والثقة في النفس وعدم الاستسلام.
وهل من إضافات؟
أود أن أشكر وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، والمدير العام للرياضة عبد المجيد جباب ورئيس الاتحادية عباس السيد وكل أعضاء الاتحاد وأخص بالذكر رابح زغرابة، وطاقم فريق “غيلاس تيم” الذي يسهر بكل جهد على تحسين مساري، وكل أصدقائي وأحبابي الذين يتابعون مشواري من قريب أو من بعيد، كل الأساتذة الذين يدرّسونني في الجامعة الذين أشكرهم على تفهم وضعيتي، ولكل إخوتي ووالدي الذين رباني وسهرا على تعليمي ومتابعة رياضتي. أقدر تعبهما ولي لهما كل الاحترام والتقدير، ولن أرد جميلهما حتى لو عشت آلاف السنين، كما لا أنسى المساهمين والممولين الذين يقفون بجانبي في مختلف المنافسات التي أشارك فيها: يحياوي ياسين، بن أجعود عبد الوهاب، بطوش رمضان.