شارك في عدة أعمال تلفزيونية

فاتح العايب: دوري في مسلسل ''الحب والعقاب'' جديدي هذا العام

محمد مغلاوي

اقتحم فاتح العايب ميدان السمعي البصري من أبوابه الواسعة مبكرا، مستفيدا من خبرة الوالدين اللذين كان لهما تأثير كبير على توجهه لهذا الميدان كممثل ومصور ومصمم ديكور، وكل ما له علاقة بالإنتاج التلفزيوني والسينمائي. ورغم أن سنه لا يتجاوز الواحد والعشرين، أستطاع أن يسجل حضوره في عدة أعمال تلفزيونية منها دوره في مسلسل «للزمن بقية» وفي مسلسل «الحب والعقاب» الذي سيبث في شهر رمضان القادم، إلى جانب دوره الثانوي في مسلسل «وهيبة» و«الليالي البيضاء». وعن دوره في الدراما الاجتماعية «الحب والعقاب» صرح العايب لـ«الشعب» قائلا: «أُسند لي دور شاب جامعي متعلق كثيرا بوالدته، يعيش حياة ممزوجة بالحزن والسعادة، سيكتشفها الجمهور في رمضان القادم». مضيفا «بعد هذه المشاركات أطمح مستقبلا لأكون منتجا ومشرفا على أعمال كوميدية ودراما اجتماعية» .
انشغاله بالتمثيل والإنتاج التلفزيوني لم يؤثر على مواصلة دراسته الجامعية بجامعة الجزائر ٣ شعبة علوم سياسية، تخصص تسيير الموارد البشرية، وعن درجة التوفيق بينهما أوضح العايب: «التوفيق بين الدراسة والعمل السمعي البصري صعب نوعا ما، لكني تعودت مع مرور الوقت على هذه الوضعية، مثلا مؤخرا صادف عملية تصوير مسلسل «الحب والعقاب» امتحانات الفصل الأول، بحيث كنت اجتازها صباحا وأقوم بالتصوير في المساء، صحيح أن ذلك أشعرني بالتعب لكن تلك الظروف مرت عادية، فميدان السمعي البصري لا يمكنني التخلي عنه لشدة ولعي به، كما أن الدراسة تعد احدى أولوياتي، والتخصص الذي أدرسه اختياري الأول، وطموحي لا يتوقف عند الحصول على الليسانس بل المواصلة ماستر ولم لا الدكتوراه».
لفاتح العايب طموح سياسي، فهو منخرط في حزب سياسي، ويشارك بفعالية في مختلف النشاطات واللقاءات التي يعقدها الحزب، وعن ذلك يقول «إلى جانب تعلقي بالسينما أهتم كثيرا بالسياسة منذ الصغر، لهذا السبب اخترت بعد تحصلي على شهادة البكالوريا شعبة علوم سياسية في الجامعة، وأحاول في هذه الفترة اكتساب خبرة وتجربة في النشاط والعمل السياسي داخل الحزب، وأتطلع مستقبلا لأكون سياسيا ناجحا يخدم البلاد والعباد». مشيرا إلى أن اهتماماته وطموحاته كثيرة «والمستقبل هو الذي يحدد المجال الذي سأنجح فيه، فلا أحد يعلم ما يخبئه المستقبل».
عبر فاتح العايب عن تفاؤله بتطور الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، قائلا: «الجزائر تتوفر على طاقات وإمكانيات هائلة يمكن استغلالها في الرفع من مستوى السينما، وأنا جد متفاءل بمستقبل الإنتاج التلفزيوني خصوصا بعد فتح المجال لإنشاء قنوات تلفزيونية خاصة، التي ستعطي دفعا قويا للقطاع وتشجع الشباب على إبراز قدراتهم الفنية وخلق المنافسة بين مختلف الأعمال».
ودعا في الختام الشباب إلى تفعيل دورهم في المجتمع في مختلف الميادين، مؤكدا أن تحقيق الأهداف يتطلب جهودا متواصلة وتكوينا جيدا دون الاتكال على أحد.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024