كشف الملحق الاعلامي بسفارة فلسطين بالجزائرالسيد “ماجد مقبل” ان الشعب الفلسطيني أعطى منذ قرن المثل في النضال والتضحية والصمود، كما لعبت الثقافة الفلسطينية منذ زمن بعيد دورا مميزا في نضال الشعب الفلسطيني من خلال حماية الروح الوطنية والتنبيه للمخاطر الصهيونية.
وقال ماجد مقبل في مقابلة مع “الشعب” على هامش الندوة التاريخية حول الذكرى الـ 24 لاعلان الدولة الفلسطينية بالجزائر “ان الشاعر ابراهيم طوقان كان قد حذر في أشعاره قبيل النكبة، من محاولات الصهاينة لطمس الهوية الثقافية للفلسطينين، ونذكر الشاعر عبد الرحيم محمود الذي استشهد في معركة الشجرة عام 1948” وقال “سأحمل روحي على أراضي والقي بها في مهاوي الروحي” بالاضافة إلى الشاعر رشيد هاشم رشيد الذي قال بعد النكبة مخاطبا العالم “سنعود يوما إلى حينا” و هي قصيدة شعر أصبحت أغنية لفيروزو منهم أيضا ادوارد سعيد ودوره في التعريف بالقضية الفلسطينية للعالم ومنهم ايضا محمود درويش “سجل أنا عربي” في مواجهة الاحتلال ومحاولات الطمس للهوية الفلسطينية.
كما تحدث ماجد مقبل ايضا عن اهم الشخصيات الثقافية التي ناظلت بافكارها وأقلامها الكيان الصهيوني منهم غسان كنفاني الذي اغتيل كونه مثقف وروائي وسياسي محنك و ماجد شرار اغتيل أيضا من قبل اسرائيل والشاعرة دعد الكيالي والشاعر يوسف الخطيب وخال أبو خالد نوح ابراهيم وراشد حسين، هؤلاء يقول محدثنا لعبوا دورا مهما في النضال الثقافي الوطني الفلسطيني وكانوا ضحية للاغتيال كون ان الكيان الصهيوني عرفت الدور المهم الذي يلعبه هؤلاء المثقفون لتثبيت الهوية النضالية والوطنية الفلسطينية.