- قبل نقل الصحفي محمد عرب بأسبوع من معسكر (سديه تيمان) إلى سجن (عوفر) استشهد أحد المعتقلين المرضى الذي توسل مراراً لعلاجه، إلا أنّه استشهد بعد الاعتداء عليه*
- تعرض الصحفي عرب، للاستجواب داخل معسكر (سديه تيمان) حول الزيارة التي تمّت له والتفاصيل التي رواها، وتمّ تهديده بمعاقبته على نقله للمحامي التفاصيل.
-روى الصحفي عرب تفاصيل تعرض معتقلين لعمليات اغتصاب، كان من بينهم أحد المعتقلين الذي تمّ تجريده من ملابسه بشكل كامل وتمّ إدخال نربيج طفاية الحرائق بمؤخرته وقاموا ببخ المواد في مؤخرته، والمعتقل موجود بحالة صحية ونفسية صعبة جدا*
*- معتقل آخر تمّ تعريته بشكل كامل وضرب مؤخرته بصعقة كهربائية، وسحب أعضائه التناسلية، إلى جانب أساليب أخرى استخدمت للاعتداء على الأسرى جنسيا، من الصعب شرحها.*
- تفاصيل أخرى رواها حول أساليب التعذيب: يتم وضع المعتقلين على الأرض وأيديهم مكبلة وراء رؤوسهم، وتقوم الكلاب بنهش أجسادهم، إلى جانب عمليات الشبح الذي يرافقه الاعتداء عليهم بالضرب من خلال الكلاب البوليسية.
- لم يكن الصحفي عرب يدرك أنه موجود في سجن (عوفر) إلا بعد أن بلغته بذلك.
- تمّ نقله من معسكر (سديه تيمان) إلى سجن (عوفر) إلى جانب نحو 100 أسير، وهم معصوبو الأعين، وكان يظنون المعتقلون أنهم نقلوا لمعسكر قريب من غزة.
- هناك أكثر من 100 معتقل مرضى ومصابين وجرحى يصرخون بلا علاج.
- في سجن (عوفر): يختلف بُنى السّجن من الناحية الشّكلية، الزنازين عبارة عن غرف من البطون بدون تهوية بحجم 5 إلى 6م، فيها أسرة حديد بلا فرشات ولا وسائد ولا أغطية، يحتجز في الغرفة ما معدله 25 معتقل، قسم ينام على الحديد وقسم على الأرض.
- لأسرى يأكلون وهم مقيدو الأيدي.
- لكل معتقل 100 غرام خبز، خيارة أو بندورة وكيس لبن، كل معتقل يضع كمية من اللبن وهذا فطور وغداء وعشاء.
- داخل الغرف الحمام مكشوف أمام الجميع، والحمام هو حمام عربي.
- داخل الغرف موضوعة كاميرات ومفتوحة على الحمام .
- الاستحمام ما يزال فقط لمدة دقيقة.
- (في عوفر يوجد عنبرين – عنبر جهنم) هذا وصف الجنود (وعنبر جحيم – عنبرين تعذيب - داخل الغرف لا يمكنهم رؤية الأسرى الذين يتم تعذيبهم داخل هاذين القسمين، ولكن يسمعون صراخ الاسرى وقت التعذيب.
- مؤخرا تم قمع مجموعة من الغرف، تم الاعتداء على الأسرى جميعًا وتكسير أطراف العديد منهم.
حول زيارته لمعتقلين من غزة فى سجن (عوفر)
أبــرز ما جاء على لسان محامـي هيئة شــؤون الأسرى خالـد محاجــنة
شوهد:367 مرة