خصّصت مؤسّسة الشّعب، قبل عدة أيام عن موعد الرابع سبتمبر 2025، تاريخ انطلاق المعرض التجاري البيني الإفريقي، ملفات شاملة ومتنوعة، ومواضيع متخصّصة، في سياق مرافقة “إياتياف”، الحدث الإفريقي التاريخي الذي تحتضنه الجزائر المنتصرة بكل تفاصيله وأهدافه الاستراتيجية.
نشرت “الشّعب” مقالات إخبارية، وأخرى تحليلية، وحوارات مع خبراء ومتخصّصين وفاعلين ومتعاملين اقتصاديّين وإعلاميين ومسؤولين، تطرّقوا فيها إلى أهمية المعرض ومراميه الحيوية في تحقيق التكامل القاري، والإندماج الإفريقي العربي، انطلاقا من جزائر الأحرار. جنّدت جريدة “الشّعب” طواقمها الصحفية بمهنية عالية، لإنجاز أعداد في مستوى هذا الحدث القاري البارز، في صورة إعلامية تثبّت جدارتها، كمنبر وطني رائد في نقل تفاصيل الأحداث الكبرى. ولم يكن هذا الجهد منفصلاً عن سياق سياسي وإستراتيجي أوسع، إذ وفّرت الدولة الجزائرية، بتوجيهات رشيدة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كل مقوّمات النجاح، من إمكانات مادية وبشرية ولوجستية، لضمان تنظيم يليق بمكانة الجزائر ويشرّف صورتها في الداخل والخارج. هكذا، تحوّل المعرض إلى مرآة تعكس مسار “جزائر الإصلاحات والانتصارات”، حيث يلتقي الإعلام بالمؤسّسات في مسعى مشترك لصياغة خطاب جامع، يبرز الإرادة الوطنية في قيادة التحولات الاقتصادية الإفريقية، ويؤكّد أنّ الصحافة الوطنية، وفي مقدمتها “الشّعب”، ليست مجرّد شاهد على الأحداث، بل شريك فاعل في صناعتها وتثبيت دلالاتها.
كانت “الشّعب” سبّاقة - خلال الأيام الماضية - إلى نشر تصريحات هامة لفاعلين وخبراء ومسؤولين قطاعيّين، بشأن التحضيرات للمعرض، وكذا استشراف نتائجه التي ستكون في مصلحة إفريقيا، التي ترافع الجزائر على مستوى المنابر الدولية وبالهيئات العالمية النافذة، لإسماع صوتها وبناء إفريقيا جديدة سيدة ومستقلة في قراراتها وحرّة في استغلال ثرواتها لصالح شعوبها، وهو ما أكسب الجزائر ثقة وموثوقية إقليمية ودولية، وجعلها لسان حال إفريقيا تريدها الجزائر للأفارقة.هكذا، تسجّل “أم الجرائد” مرّة أخرى، حضورها المميّز والفاعل، في “المعركة الإعلامية” ومرافقة الأحداث الوطنية المصيرية، ضمن مسار صناعة إعلام وطني مسؤول ومؤثر وصانع للأحداث ومدافع عن إنجازات ومكتسبات وانتصارات الدولة.
