أعلنت الوكالة الوطنية للأمن الصحي، أمس، في بيان لها، عن تعيين أعضاء لجنة الأخلاقيات والأدبيات الطبية للوكالة، المكوّنة من شخصيات معروفة بـ “استقامتها لدى الوسط العلمي والطبي”، وذلك لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد.
وأوضح ذات المصدر أنّه “في إطار التزامها الراسخ بتكريس مبادئ الحوكمة النزيهة، وتعزيز الشفافية والامتثال لأعلى المعايير الأخلاقية، تدخل الوكالة الوطنية للأمن الصحي مرحلة مفصلية أخرى في وضع أسس مؤسساتية واضحة تتمثل في التعيين الرسمي لأعضاء لجنة الأخلاقيات والأدبيات الطبية للوكالة”.
وأضاف البيان أنّ “تشكيل هذه اللجنة الذي أصبح نافذا بموجب القرار الصادر بتاريخ 17 أفريل 2025، يجسّد التزامها بتفعيل هيئاتها الاستشارية والمنصوص عليها ضمن إطارها التنظيمي في المرسوم الرئاسي رقم 20 435 المؤرخ في 30 ديسمبر 2020، وبهذا تستكمل الوكالة تنصيب جميع هياكلها التنظيمية، وتسجّل خطوة حاسمة في تحقيق الحوكمة الكاملة، حيث تواصل تعزيز كفاءتها في أداء مهامها”.
وتتكوّن هذه اللجنة من “الأعضاء الذين تمّ تعيينهم من بين الشخصيات المعروفة باستقامتها لدى الوسط العلمي والطبي لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد”.
وأضاف البيان أنّ “لجنة الأخلاقيات والأدبيات الطبية للوكالة تعد لجنة ذات دور محوري في ضمان الالتزام بالمعايير الأخلاقية في جميع أنشطتها، وهي مكلفة بإعداد مدونة للأدبيات التي تنظّم عمل الوكالة وتشرف على تطبيقها الصارم”.
كما تمتلك اللّجنة “صلاحية اتخاذ القرارات بشكل سيادي وحرية إبداء الرأي بشأن القضايا الأخلاقية والوظيفية المتعلقة بمهام الوكالة، وتعالج خصوصا المسائل المتعلقة بتضارب المصالح وأمن الدراسات العيادية من خلال آرائها وتوصياتها”.
وتساهم اللجنة أيضا في “بناء إطار عمل مؤسساتي راسخ يعتمد على قيم النزاهة والمسؤولية والشفافية والحياد”، وفقا لنفس المصدر.
