رئيـس الوكالة الوطنية لثمين موارد المحروقات:

7 عقــود لشركات تدخل السـوق الجزائريـة لأول مرة

إطــلاق مناقصة للتنقيب عـن الطاقـة في عـرض البحــر عـام 2026

أعطى رئيس الوكالة الوطنية لثمين موارد المحروقات “النفط” مراد بلجهام، صورة جد مشرقة ومحفزة لواقع الاستثمار الطاقوي في الجزائر، مرجعا عوامل الجاذبية، إلى قانون المحروقات والنظام الجبائي الرائد إفريقيا، مؤكدا إطلاق مناقصة تتضمن 6 مشاريع طاقوية مهمة تم انتقاؤها من ضمن 17 مشروعا، سيتم طرحه خلال السنوات المقبلة.
فضيلة.ب
تحدث رئيس الوكالة الوطنية لثمين موارد المحروقات مراد بلجهام، عن تعزيز الاستثمار في مجالي الاستكشاف والإنتاج في قطاع المحروقات، كاشفا عن أهداف استراتجية، والمتمثلة في الرفع من قدرات الإنتاج وإعادة تجديد مخزون المحروقات بالجزائر والمرتكز على هدفين جوهريين، قال إنه لا يمكن تحقيقها من دون استثمار، ويتعلق الأمر بخوض المفاوضات المباشرة وإطلاق المناقصات الدولية.
وأكد رئيس”النفط”، أن سوناطراك تقوم بالتفاوض حول 12 عقدا مع الشركات العالمية، من بينها شركات تدخل، لأول مرة، من بينها شركات سويدية وأمريكية وسعودية. وأثنى على قانون المحروقات، لأنه صار متفردا وجاذبا ومستقطبا للمستثمرين.
وحول المناقصة التي تم إطلاقها مع افتتاح المعرض والملتقى، قال بلجهام إن الوكالة قامت بإعداد برنامج، يهدف إلى إطلاق مناقصة دولية كل سنة أو أكثر من مناقصة، لمنح فرص ورؤية جديدة لجميع المستثمرين. علما أن لديهم مشاريع جاهزة والمقرر طرحها في المناقصات.هذه المرة تم وضع ستة مشاريع في مناقصة، وعلى إثر ذلك سيتم فتح غرف لدراسة المعطيات في 26 نوفمبر المقبل، على أن يكون موعد فتح الملفات، منتصف شهر أفريل من العام المقبل، من أجل التعرف على الفائز بالمناقصة، ومن ثم الشروع في تجسيد برنامج العمل المتمثل في كل ما ينص عليه العقد.
واعتبر رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، أن الهدف الأساسي من ذلك يتمثل في تجديد المخزون الطاقوي؛ رهان لا يتم كسبه من دون تكثيف الاستكشاف.
وقال بلجهام، إن مجمع سوناطراك، يخوض عملية الاستكشاف بمفرده كشركة وحيدة ورائدة في الجزائر، لذا يعكف على البحث عن شراكات مهمة في هذا المجال، تسمح بجلب الأموال وتتقاسم مع الجزائر الأخطار وتحضر التكنولوجيا المتطورة بهدف تقليص المخاطر في عملية الاستكشاف.وعن الإقبال الكبير من طرف شركات نشطة في مجال صناعة الطاقة على الاستثمار في الجزائر، أرجع بلجهام ذلك إلى جاذبية ومرونة قانون المحروقات بعد إجرائه لمقارنة بسيطة مع قانون المحروقات السابق، وكذا إرساء نظام جبائي وصفه بالأفضل في القارة الإفريقية.وفي رده على سؤال يتعلق بالشركات العالمية التي يتم التواصل معها في الوقت الحالي، قال بدأنا بتحضير نحو 24 مشروعا لجمع المعطيات، ثم أصبح 17 مشروعا جاهزا. وعلى إثر ذلك، تم اختيار 6 مشاريع كأول تجربة لبرنامج المناقصات، وبقي 11 مشروعا سيتم إطلاق مناقصاتها بداية من عام 2025 إلى غاية 2028، وهذا بهدف أن لا تتوقف المناقصات.وكشف مسؤول “النفط” عن المحادثات التي جمعتهم مع شركة غازبروم الروسية، لأنه لديها مشروع بالجزائر في مرحلة التطوير في حقل “العسل”، وقال إنه سيتم إطلاق مناقصة للتنقيب عن الطاقة في عرض البحر في عام 2026.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19567

العدد 19567

الأربعاء 16 أكتوير 2024
العدد 19596

العدد 19596

الثلاثاء 15 أكتوير 2024
العدد 19595

العدد 19595

الإثنين 14 أكتوير 2024
العدد 19594

العدد 19594

الأحد 13 أكتوير 2024