قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون في قمة حاسمة

تحدي الاتفاق على خطة إنعاش اقتصادي

انطلق، أمس، قادة الدول 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ببروكسل، في أول قمة حضروها شخصيا، منذ حوالي خمسة أشهر، تعد حاسمة لكن صعبة جدا للتوصل إلى تفاهم على خطة إنعاش اقتصادي، لا تحظى بالإجماع رغم الركود التاريخي الذي يهدد القارة. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند وصوله إلى القمة أنها «لحظة حقيقة وطموح لأوروبا»، موضحا أنه «واثق إنما حذر» حيال نتائج الاجتماع.
وأما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد، فقالت إنها تتوقع «مفاوضات صعبة جدا» خلال القمة. من جهته، بدا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الذي يترأس القمة متفائلا. وقال «إنني مقتنع تماما بأنه مع شجاعة سياسية، يمكن التوصل إلى اتفاق». وحد رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي من اندفاعه معتبرا أن فرص نجاح الاجتماع «تقل عن خمسين بالمائة».
ومارس نظيره الإيطالي جوزيبي كونتي ضغوطا لتجاوز الخلافات. وقال إن «ذلك في مصلحة الإيطاليين الذين ما زالوا يعانون ومصلحة مواطني الاتحاد الأوروبي». ووصل القادة واضعين كمامات إلى الاجتماع الذي يعقد للمرة الأولى بلا حضور مادي للصحافيين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024